کد مطلب:118468 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:191

خطبه 147-در هدف از بعثت











[صفحه 309]

ذكر اغراض البعثه فی معرض مدح الرسول صلی الله علیه و آله، و تجلیه سبحانه فی كتابه: هو ظهور وجوده لقلوب عبیده بالتنبیهات التی اشتمل علیها، كالتنبیه علی انواع المقدرات و اصنافها علی كمال قدرته بانواع المبدعات المحكمه علی كمال علمه و حكمته، و بالتخویف بالمثلات: و هی العقوبات النازله بالقرون الماضیه، و افنائهم علی ان مثل ذلك واقع بهم فتعلموا لما بعد الموت.

[صفحه 309]

و ابور ای: اكسد. فاما الكذب علی الله و علی رسوله: فروی عن شعبه، و كان امام المحدثین، انه قال: تسعه اعشار الحدیث كذب. و عن الدار قطنی: ما الحدیث الصحیح الا كالشعره البیضاء فی الثور الاسود. و تلی حق تلاوته ای: وضع مواضعه، و فسر كما هو المراد، و تحریفه عن مواضعه: حمله علی غیر محامله. و نبذ حملته له: اعراضهم عن تدبر ما فیه و العمل به، و اهله: هم الواعدن له العاملون بما فیه. و الطریق المصطحبان فیه: طریق الله، و اصطحابهما: ملازمه العمل به و اتفاقهما علی الدلاله فی طریق الله، و هم فی الناس و معهم بابدانهم، و الكتاب معهم بالفاظه و كتبته، و لیسوا فی الناس و لامعهم بقوبهم، و الكتاب بمقاصده و ثمرته، و اشار الی وجه المباینه بینهما و بین الناس: بكونهما علی هدی، و الناس علی ضلاله. و الضدان لایجتمعان فی محل واحد هو القلب و ان اجتمعاالاجتماع المذكور. و القوم: اهل زمانه كالخوارج و غیرهم، و من بعده كاهل الاراء و المذهب المختلفه. و زبره: كتبته، و شبههم بائمه الكتاب: فی جعله تبعا لارائهم. و قوله: و من قبل ما مثلوا بالصالحین، الی قوله: عقوبه السیئه: اشاره الی ما فعل امراء بنی امیه، و ولاتهم كعبیدالله بن زیاد، والحجا

ج، و مثل: بالتخفیف و التشدید نكل، و الاسم: المثله، بضم المیم و سكون الثاء. و ما مصدریه محلها: الرفع بالابتداء و خبرها: من قبل، و اراد: الذین فعلوا ذلك من قبل، و بالنسبه الی من بعدهم من الداخلین فی وصفه. و القارعه: الشدیده.

[صفحه 310]

و استنصاح الله تعالی: قبول: قوله، و اتخاذه دلیلا فی طریقه التی هی اقوم الطرق. و جار الله: من لزم بابه بالطاعه، و بین معرفه الله و عظمته و التعظیم معانده لاستلزام معرفه العارف به استصغار نفسه فی جنب عظمته، و ذلك مناف لتكبره، و لذلك تواضع العارف لعظمته، و استیلاء قدرته و استسلامه له مستلزمان لرفعته و سلامته فی الدارین، و معرفه تارك الرشد و ناقض الكتاب و نابذه، شرط فی المعرفه التامه للرشد، و للتمسك التام بالكتاب و لزوم میثاقه الماخوذ علی العباد فی العمل به، لان المعرفه التامه للشی، تستدعی معرفه ما علیه من الشكوك و الشبهات التی هی سبب نقصان معرفته، و الشك فیه، و لما كان الرشد هوالحق الذی هو علیه و تابعوه، و التارك لذلك هم مخالفوه من ائمه الضلال، لاجرم كان من تمام الرشد الذی یدعو الیه، و یتمسك به من الكتاب: معرفه خصومه الذین تركوا الرشد و نقضوا الكتاب، و معرف شبههم الباطله، لتحمل المعرفه علی بصیره. و لما نبه علی تلك المعرفه امر بالتماسها من عند اهلها، و اراد: نفسه و اهل بیته علیهم السلام، و استعار لهم: وصفی عیش العلم ای: حیاته، و موت الجهل، باعتبار ان بهم وجودالعلم و الانتفاع به، و عدم الجهل و التضرر

به، و حكمتهم: منطقهم بالحكمه. و لما كان صمت الحكیم فی موضعه كان من جمله حكمته، و ظاهرهم هیئه الخاسعین العابدین، و هو دال علی اتصاف نفوسهم بكمال قوتی العلم و العمل. و استعار لفظ الصامت و الناطق: للدین باعتبار افاده الاحكام الشرعیه منه عند الرجوع الیه و عدمها.


صفحه 309، 309، 310.